مدرسة بحر البقر الإبتدائية المشتركة 8 ابريل 1970
القوات المصرية تواصل هجماتها على قوات العدو الاسرائيلى فى سينا فى رسالة واضحة الى إسرائيل والعالم كله إن احتلال إسرائيل لسيناء لن يحقق لها الأمن وأنها ستدفع كل يوم ثمن ذلك الاحتلال
يقرر القادة اليهود مهاجمة الأهداف المدنية فى مصر لإجبار القيادة المصرية على قبول وقف إطلاق النار
ويقع اختيارهم على الهدف
و ينطلق الطيران الاسرائيلى يوم 8 ابريل 1970 ليقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية
مصر ( كنانة الله في أرضه ) و أطفال مصر في حرم العلم تنتهكهم اليد الصهيونية الآثمة في 8 أبريل عام 1970 م 2 صفر عام 1390 هـ بغارة إجرامية على مدرسة بحر البقر الابتدائية بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية عبر طائراتهم التي قصفت مدرسة بحر البقر الإبتدائية فقتلت الأطفال الصغار فاختلطت الدماءالطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم في جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي طالما برع اليهود في القيام بمثلها وأبشع منها عبر تاريخهم الملطخ بالدماء الذي لم يرحموا فيه نبيا ولا رسولا ولا صغيرا ولا كبيرا ولا امرأة ولا شيخا ولا بيتا ولا مدرسة ولا سوقا ولا مسجدا ولا محاربا ولا مسالما في رسائل متوالية ومتعددة لا تخفى حتى على صاحب العقل الضعيف ولا أكثر التلاميذ بلادة في دراسة التاريخ أن هؤلاء ليسوا أصحاب سلام . مدرسة ابتدائية تضم تلاميذاً أكبرهم لايزيد عن العاشرة من عمرة ؛ ترى ماذا يمثل تلاميذ الابتدائي من خطر
وصف الجريمة المكان : مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بمركز الحسينية –محافظة الشرقية احدى محافظات مصر تكوين المدرسة: . المدرسة تتكون من دور واحد وتضم3 فصول وتلاميذها130 طفلا. الزمان : الساعة التاسعة وعشرون دقيقة من صباح يوم الأربعاء 8 من أبريل 1970 م - 2من صفر 1390 هـ المعتدي : أشد الناس عداوة للذين آمنوا كما وصفهم الله تعالى : اليهود الصهاينة أداة العدوان : طائرات الفانتوم الأمريكية الصنع الصهيونية الاستخدام وسيلة الدمار: تم نسف المدرسة المكونة من 3 فصول بواسطة : خمس قنابل +2 صاروخ
مما أسفر عن
ثلاثون طفلا مصريا تترواح أعمارهم بين السادسة والثانية عشر من العمر ترتفع أرواحهم شهداء إن شاء الله الى بارئها لتشتكى له خسة وحقارة اليهود وتسيل دماء 41 طفلا مصريا آخرين ليختلط الدم بالحبر و الكتب
شهادات شهود العيان
الطفل محسن سالم حرصت أمه على تعليمه فأكرمه الله بالشهادة قال والد الشهيد محسن سالم عبد الجليل محمد وهو يحكي عن يوم استشهاد ابنه وفلذة كبده الذي كان ما يزال في الصف الأول الابتدائي يقول ذهبت للحقل في صبيحة هذا اليوم وذهبت أم محسن لزيارة بعض الأقارب وأراد محسن أن يذهب معها لكنها رفضت وأمرته أن يذهب إلى المدرسة حرصا على تعليمه وبينما أنا في الحقل رأيت الطائرات تحلق منخفضة فوق المدرسة وبعدها سمعت دويا شديدا فهرولت تجاه الدخان المتصاعد فقابلني ابني الآخر وقال لي (المدرسة انضربت ومحسن هناك) ولم أشعر بنفسي إلا وأنا وسط بركة من الدماء تسبح فيها أشلاء الأطفال وظللت أبحث عن فلذة كبدي فوجدته وقد فارق الحياة فسلمت أمري لله وذهبنا لدفنه.
رسالة أطفال بحر البقر إلى زوجة الرئيس الأمريكي
أرسل أطفال بحر البقر بعد جريمة هدم مدرستهم رسالة إلى العم سام الذي يدعي أنه راعي السلام و قد وجهوها إلي باتريشيا نيكسون زوجة الرئيس الأمريكي وسألوها: هل تقبلين أن تقتل الفانتوم أطفال أمريكا؟.. وهل نستطيع وأنت أم لجولي وتريسيا وجدة لأحفاد أن نحكي لك ما فعله زوجك المستر نيكسون؟
وطبعا استخدم الحليف الامريكى حق الفيتو ليمنع مجلس الأمن من ادانه تلك الجريمة الإسرائيلية الحقيرة
جريمة متعمدة
كما جاء بأقوال الطيار الاسرائيلى امى حاييم والذى شارك فى تلك الجريمة وأسرته القوات المصرية فى حرب أكتوبر 1973 وقد اقر واعترف بأنهم قصفوا المدرسة الابتدائية عن عمد وأنهم كانوا يعرفون أنهم يستهدفون بقنابلهم وصواريخهم مجرد مدرسة ابتدائية |