......
( عايزين ينقلوني علشان الثوار يقتلوني )
أحسست معها بمدى هوان تلك الدنيا والتي بالفعل لاتساوي عند الله جناح بعوضة
أبعد كل هذا الملك والسلطان والتحكم في مقدرات ومصائر البشر لسنين عديدة يصل بك الهلع أيها الطالم إلى هذا الحد ؟
إلى هذه الدرجة من الضعف والمسكنة يصل بك الحال الذي كدت أن أجد لك في قلبي شفقة بك رغم فعلتك الشنيعة بوطني
ما أهونك يادنيا وماأحقرك ولاأدري لماذا لانعتبر ؟
وتكون مصلحة وطننا في المقدمة ولو على حساب راحتنا ولاأدري ماذا ننتظر حتى نتحد ونكن يدا واحدة على من سوانا ؟
ولماذا الإصرار منا على تجاهل حاجة وطننا لأن نضاعف الجهد ولا يهنأ لنا بال حتى نراه عزيزا كريما يقود الأمة والعالم لمافيه خيرهم ولماذا التنازع وعلام أيها المصريون الأحرار
وبدلا من أن ننشغل بمطالبنا وحقوقنا فلنلتفت لحق الوطن علينا ومطالبه منا