بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (8) صادر عن الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى:
تسليح الشعب الفلسطيني يردع العدو و يعيد الحقوق المسلوبة
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين ؛ أما بعد :-
ارتجف العدو الصهيوني خوفاً وحبس قادته المجرمون أنفاسهم على مدار الأيام القليلة الماضية ترقباً لما ستسفر عنه فعالية المسيرة نحو القدس التي انطلقت في الضفة وغزة والقدس و( فلسطين 48 ) ومن دول الجوار إلى أقرب نقطة ممكنة من مدينة القدس ومن الحدود الزائلة مع فلسطين المحتلة عام 1948م، وهذه حقيقة مرتبطة بهشاشة دولة الصهاينة "إسرائيل" على الرغم من مرور 64 عاماً على اغتصاب اليهود لفلسطين.
وبدت حالة الرعب متجسدة في الحشودات الصهيونية المدججة بالسلاح ، وظهرت في بدء تلك العصابات المسلحة (الجيش الصهيوني) بالاعتداء على المتظاهرين قبل وصولهم إلى موقع المسيرة في أكثر من مكان بالأرض المحتلة ؛ ونجم عن الاعتداءات شهيد و44 جريحاً في قطاع غزة، و340 جريحاً في الضفة والقدس.
وإننا لنؤكد من جديد بأنَّ الأمة الإسلامية قوية رغم حالة الاستضعاف التي تحياها ، وهي ناهضة رغم كل أبواق التخذيل التي تنعق في كل ركن من أركانها ، وهي مقبلة رغم كل محاولات الأعداء التي تسعى لتراجعها ونكوصها ، وهي قادرة على أن تفتك بأعدائها إذا ما ركزت جهودها نحو التحرر من التبعية، وأسقطت الشرعية عن الجبناء والمتخاذلين، وتخلصت من المخاوف على الرزق والأجل لأن الرزق والأجل بيد الله وحده ، وعلمت بمقتضى الإيمان أن النصر من عند الله فعملت له بالاجتهاد في طلب رضا من يملكه وهو ربُّ العالمين المتصرِّف في الكون بلا شريك.
وبناء عليه تؤكد الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى على ما يلي :-
· نحيي جموع المحتشدين المشاركين في المسيرة العالمية نحو القدس من فلسطين والبلدان العربية والإسلامية ، والمتضامنين من خارجها .
· العدوان على القدس والمسجد الأقصى والنقب والجليل وغزة والخليل لا يزال مستمراً ويتخذ أشكالاً جديدة ووتيرة متسارعة.
· لا يمكن الاكتفاء بالفعاليات السلمية وإنما يجب بذل المساعي لإنقاذ مدينة القدس وفلسطين والاستمرار في حشد الأمة حتى تحريرها بالكامل ودفع العدوان عنها .
· ضرورة اغتنام التحولات الجارية في موازين القوى مع تراجع دور الولايات المتحدة على مستوى العالم وانهيار بعض الأنظمة المساندة للعدو والتحرك بفاعلية نحو تحرير فلسطين والقدس.
· تسليح الشعب الفلسطيني وتجهيزه بالعتاد اللازم والأسلحة الرادعة للعدوان الصهيوني والقادرة على وقف جرائمه وحفظ الدماء والممتلكات والأعراض وحماية المقدسات واستعادة الحقوق المسلوبة.
لا خير في الحياة والقدس محتلة
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
إخوانكم في:
الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى
السبت 8 جمادى الأولى 1433هـ
الموافق 31/3/2012م
للانضمام إلى حملة البيعة على الموت لتحرير المسجد الأقصى بـ ( Facebook ) :
http://www.facebook.com/jehad.for.alquds
للانضمام إلى حملة البيعة على الموت لتحرير المسجد الأقصى بـ (Twitter ) :
https://twitter.com/jehadforaqsa
البريد الإلكتروني المعتمد للتراسل:
jehad4aqsa@gmail.com