الشبكة الاعلامية الفلسطينية-مجال- orahash@gmail.com
تصريح صحف...jpg (258.6 KB)
حول نتائج مباحثات أوباما – نتنياهو
الفصائل الفلسطينية تدعو الفريق الفلسطيني المفاوض بعدم الرضوخ للشروط والإملاءات الأميركية – الصهيونية بالعودة للمفاوضات المباشرة ، وتعتبر نتائج المباحثات بين أوباما ونتنياهو تغطية للخطوات والإجراءات الصهيونية وتسويق لرؤيا حكومة العدو لإقامة كيان فلسطيني بحدود مؤقتة ، والتفافاً على الجهود الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
جاء ذلك في تصريح صحفي للأخ خالد عبد المجيد – أمين سر لجنة المتابعة العليا وفصائل تحالف القوى الفلسطينية ، قال فيه :
إن نتائج المباحثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس حكومة العدو لم تأتي بجديد بشأن القضية الفلسطينية ، بل هناك اقتراب أمريكي للرؤيا الصهيونية التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية بإقامة كيان فلسطيني بحدود مؤقتة لا يزيد عن 40% من أراضي الضفة الغربية بدون القدس وتجاهل ما يسمى بقضايا الحل النهائي .
جاء اللقاء الأمريكي – الصهيوني في إطار المصالح المشتركة لأن كلاً منهما بحاجة للطرف الآخر ، ونعتبر أن السياسة الأمريكية ونتائج المباحثات شكلت غطاءً للخطوات والإجراءات الصهيونية والتفافاً على الدعوات والتحركات الدولية والإقليمية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
إننا نحذر من نتائج المباحثات التي جرت بين أوباما ونتنياهو والتي ستؤدي إلى رفع مستوى التوتر في المنطقة ، وندعو الفريق الفلسطيني المفاوض بعدم الاستجابة للدعوات والإملاءات والشروط الأمريكية – الصهيونية للعودة للمفاوضات المباشرة التي ستشكل غطاءً لمخطط خطير يستهدف الحقوق والوجود الفلسطيني ، وغطاءً لتوتير الأجواء في المنطقة استعداد لحرب محتملة في نهاية العام .
دمشق 7 / 7 / 2010
أمانة السر
تصريح صحفي.jpg
تصريح صحف...jpg (258.6 KB)
حول نتائج مباحثات أوباما – نتنياهو
الفصائل الفلسطينية تدعو الفريق الفلسطيني المفاوض بعدم الرضوخ للشروط والإملاءات الأميركية – الصهيونية بالعودة للمفاوضات المباشرة ، وتعتبر نتائج المباحثات بين أوباما ونتنياهو تغطية للخطوات والإجراءات الصهيونية وتسويق لرؤيا حكومة العدو لإقامة كيان فلسطيني بحدود مؤقتة ، والتفافاً على الجهود الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
جاء ذلك في تصريح صحفي للأخ خالد عبد المجيد – أمين سر لجنة المتابعة العليا وفصائل تحالف القوى الفلسطينية ، قال فيه :
إن نتائج المباحثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس حكومة العدو لم تأتي بجديد بشأن القضية الفلسطينية ، بل هناك اقتراب أمريكي للرؤيا الصهيونية التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية بإقامة كيان فلسطيني بحدود مؤقتة لا يزيد عن 40% من أراضي الضفة الغربية بدون القدس وتجاهل ما يسمى بقضايا الحل النهائي .
جاء اللقاء الأمريكي – الصهيوني في إطار المصالح المشتركة لأن كلاً منهما بحاجة للطرف الآخر ، ونعتبر أن السياسة الأمريكية ونتائج المباحثات شكلت غطاءً للخطوات والإجراءات الصهيونية والتفافاً على الدعوات والتحركات الدولية والإقليمية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
إننا نحذر من نتائج المباحثات التي جرت بين أوباما ونتنياهو والتي ستؤدي إلى رفع مستوى التوتر في المنطقة ، وندعو الفريق الفلسطيني المفاوض بعدم الاستجابة للدعوات والإملاءات والشروط الأمريكية – الصهيونية للعودة للمفاوضات المباشرة التي ستشكل غطاءً لمخطط خطير يستهدف الحقوق والوجود الفلسطيني ، وغطاءً لتوتير الأجواء في المنطقة استعداد لحرب محتملة في نهاية العام .
دمشق 7 / 7 / 2010
أمانة السر
تصريح صحفي.jpg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق