الشبكة الاعلامية الفلسطينية-مجال- orahash@gmail.comأطلقت تحركاً شعبياً مناهضاً لاستئنافها .. الفصائل الفلسطينية : المفاوضات المباشرة خروج عن الإجماع الفلسطيني
أطلقت تحركاً شعبياً مناهضاً لاستئنافها .. الفصائل الفلسطينية : المفاوضات المباشرة خروج عن الإجماع الفلسطيني
أطلقت فصائل منضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمات أهلية خطة للتحرك الشعبي ضد قرار السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون مرجعية محددة.
وخلال مؤتمر عقدته لجنة المتابعة في غزة كان يفترض أن يجري في وقت واحد بين غزة ورام الله، إلا أن الشرطة الفلسطينية منعت انعقاده في رام الله، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي: إن «خطة التحرك الشعبي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المعبرة عن رفض الكل الفلسطيني للدخول في مفاوضات مباشرة».
وأضاف: سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الضفة وغزة من أجل متابعة خطة التحرك عقب الانتهاء من المؤتمر بهدف الوصول إلى نتائج مرضية على صعيد مناهضة المفاوضات المباشرة، موضحاً أنه «سيتم خلال الحملة تنظيم لجان في جميع المحافظات الفلسطينية للإشراف على تنظيم الفعاليات الرافضة لقرار الدخول إلى المفاوضات في ظل استمرار الممارسات السلبية للاحتلال بحق القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تنظيم «تظاهرات جماهيرية على مستوى الوطن مع موعد انطلاق المفاوضات بين الجانب الفلسطيني الإسرائيلي على القضايا الأساسية»، وسيتم تنظيم العديد من السلاسل البشرية في مناطق مختلفة من الضفة والقطاع تعبيراً عن استمرار سياسة العزل للأراضي من قبل الاحتلال وتأكيدًا على وحدة الجغرافيا الفلسطينية».
من جهته، اعتبر رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية في غزة محسن أبو رمضان الدخول في المفاوضات المباشرة دون الاستناد إلى مرجعية محددة بمثابة خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وقال: إن «استجابة القيادة السياسية الفلسطينية لقرار البدء بالمفاوضات المباشرة يمثل إضعافًا للموقف الفلسطيني ويهدد بتصاعد الضغوط الهادفة للتنازل».
وفي رام الله، قال شهود عيان: إن منظمي المؤتمر لم يستطيعوا إطلاق فعالياته بسبب الفوضى التي أثارها عشرات الشبان الذين منعوا أيضاً أعضاء المؤتمر من التحدث في مؤتمر صحفي خارج القاعة.
وفي هذا الصدد، أوضح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح «إن العشرات الذين دخلوا القاعة أزالوا اللافتات وأطلقوا شتائم ضد المشاركين في المؤتمر واعتقلوا بعضاً منهم»، وقال «هذا تصرف خاطئ ولا يمكن القبول به».
في موازاة ذلك، قرّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات منع الشرطة قوى فلسطينية من عقد مؤتمر في رام الله. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: إن عباس «أبدى اهتمامه الفوري بحالة الفوضى التي سادت في الاجتماع على خلفية النقاش حول المفاوضات».
إلى ذلك، أدانت منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، اعتراض الشرطة الفلسطينية في رام الله، مسيرة، مناهضة لاشتراك السلطة في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان إن 250 شخصاً، احتشدوا في قاعة الكنيسة البروتستانتية في رام الله، لتنظيم مسيرة احتجاج سلمي، وعقد مؤتمر صحفي احتجاجاً على قرار السلطة المشاركة في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، إلا أن الشرطة الفلسطينية اعترضت المسيرة واعتقلت «الدكتور محمد جاد الله، أحد أعضاء لجنة المتابعة، وأدخلوه بالقوة إلى داخل إحدى سيارات الشرطة، واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة».
وفي الاثناء كررت عدة فصائل فلسطينية في قطاع غزة رفضها القاطع لإجراء مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي معتبرة أن ذلك يشكل خروجا عن الإجماع الفلسطيني.
وأكدت الفصائل خلال ورشة عمل نظمتها جمعية أساتذة الجامعات بمدينة غزة ضرورة الاجماع على أساس حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية والعمل على ستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر إلى أن المفاوضات مع الاحتلال أثبتت عبر سنواتها الـ15 الماضية أنها تدور في حلقة فرغة ولم تحقق شيئًا للقضية الفلسطينية.
وأوضح ناصر أن استجابة القيادة الفلسطينية للضغوط المختلفة من أجل البدء بالمفاوضات المباشرة يمثل خروجا عن الإجماع الوطني الفلسطيني في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تسلم بالحق الفلسطيني.
وقال ناصر نحن حذرنا من الذهاب إلى تلك المفاوضات المباشرة دون الالتزام بالشروط الفلسطينية لإنجاحها في ظل إجماع فلسطيني على رفضها مضيفا إن المفاوضات لن تجلب للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الاستيطان في المناطق المحتلة واستمرار للحصار على قطاع غزة إلى جانب وضع المبررات لشن عدوان محتمل من قبل الاحتلال.
وشدد ناصر على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني من أجل التوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي داعيًا إلى تشكيل برنامج سياسي كفاحي مشترك إلى جانب وضع خطة تنموية تعزز صمود الشعب الفلسطيني.
كما دعا جميع الأطراف الفلسطينية للعمل على تعديل آلية اتخاذ القرار الفلسطيني وجعله قرارًا داخليًا لا يعتمد على الضغوط الخارجية بكافة مصادرها.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي إن عملية التفاوض معركة على الطاولة تحتاج إلى دعم جماهيري من أجل تعزيزها لعدم تقديم التنازل من خلالها أما المقاومة الفلسطينية فهي بمثابة معركة على الأرض تحتاج إلى دعم جماهيري حتى لا تتحول إلى هدف بدلاً من الوسيلة ولعدم استخدامها كوسيلة للتنافس واستعراض بين الأطراف المختلفة.
ولفت الصفدي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى التعامل مع مسألة الاستيطان على أنها أداة من الأدوات التي يستخدمها لاستفزاز الجانب الفلسطيني وليس كوسيلة غير مشروعة على الأرض الفلسطينية.
ودعا الصفدي إلى ضرورة العمل على حشد الدعم العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية دون الدخول في مسألة المحاور التي تؤثر على القرار الفلسطيني تجاه القضايا المحورية.
بدوره نوه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إلى أن المفاوضات المباشرة وضعت المشروع الفلسطيني في مرحلة الخطر في ظل استمرار الاستيطان والتهويد في كل المناطق الفلسطينية.
وقال مزهر كان بالإمكان أن يتم مواجهة الضغوط الداعية إلى الدخول في المفاوضات المباشرة من خلال المزيد من الصمود والاحتماء بالكل الفلسطيني مؤسساته المختلفة مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني المشارك في المفاوضات الحالية سيقدم المزيد من التنازلات بحق الثوابت والحقوق أمام الضغوط الأمريكية التي تصب في مصلحة الاحتلال.
من جانبه أكد جمال البطراوي عضو جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة المفاوضات مرفوضة فلسطينيا في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تؤمن بالحقوق الفلسطينية ومسنودة من الإدارة الأمريكية.
وقال البطراوي يجب العمل من قبل الجميع على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس مقاومة الاحتلال في ظل تعرضها لحالة من الغيبوبة باستخدام كل الوسائل المتاحة وخاصة تفعيل الدور الوطني.
وشدد البطراوي على ضرورة رفض المفاوضات بكل أشكالها في ظل مساسها بالإجماع الفلسطيني موءكدًا أن نتائج تلك المفاوضات لا تلزم الشعب الفلسطيني وفصائله بنتائجها. من جهته أكد عضو قيادة لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بطلان التفاوض مع الاحتلال من الناحية الشرعية كونه يمثل اعترافًا صريحًا بدولة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.
وشدد القيسي على ضرورة العمل على دراسة إستراتيجية يتم من خلالها توجيه أبناء الشعب الفلسطيني إلى المسار الصحيح القائم على أساس الحفاظ على الثوابت والحقوق.
وكالات
أطلقت تحركاً شعبياً مناهضاً لاستئنافها .. الفصائل الفلسطينية : المفاوضات المباشرة خروج عن الإجماع الفلسطيني
أطلقت فصائل منضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمات أهلية خطة للتحرك الشعبي ضد قرار السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون مرجعية محددة.
وخلال مؤتمر عقدته لجنة المتابعة في غزة كان يفترض أن يجري في وقت واحد بين غزة ورام الله، إلا أن الشرطة الفلسطينية منعت انعقاده في رام الله، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي: إن «خطة التحرك الشعبي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المعبرة عن رفض الكل الفلسطيني للدخول في مفاوضات مباشرة».
وأضاف: سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الضفة وغزة من أجل متابعة خطة التحرك عقب الانتهاء من المؤتمر بهدف الوصول إلى نتائج مرضية على صعيد مناهضة المفاوضات المباشرة، موضحاً أنه «سيتم خلال الحملة تنظيم لجان في جميع المحافظات الفلسطينية للإشراف على تنظيم الفعاليات الرافضة لقرار الدخول إلى المفاوضات في ظل استمرار الممارسات السلبية للاحتلال بحق القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تنظيم «تظاهرات جماهيرية على مستوى الوطن مع موعد انطلاق المفاوضات بين الجانب الفلسطيني الإسرائيلي على القضايا الأساسية»، وسيتم تنظيم العديد من السلاسل البشرية في مناطق مختلفة من الضفة والقطاع تعبيراً عن استمرار سياسة العزل للأراضي من قبل الاحتلال وتأكيدًا على وحدة الجغرافيا الفلسطينية».
من جهته، اعتبر رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية في غزة محسن أبو رمضان الدخول في المفاوضات المباشرة دون الاستناد إلى مرجعية محددة بمثابة خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وقال: إن «استجابة القيادة السياسية الفلسطينية لقرار البدء بالمفاوضات المباشرة يمثل إضعافًا للموقف الفلسطيني ويهدد بتصاعد الضغوط الهادفة للتنازل».
وفي رام الله، قال شهود عيان: إن منظمي المؤتمر لم يستطيعوا إطلاق فعالياته بسبب الفوضى التي أثارها عشرات الشبان الذين منعوا أيضاً أعضاء المؤتمر من التحدث في مؤتمر صحفي خارج القاعة.
وفي هذا الصدد، أوضح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح «إن العشرات الذين دخلوا القاعة أزالوا اللافتات وأطلقوا شتائم ضد المشاركين في المؤتمر واعتقلوا بعضاً منهم»، وقال «هذا تصرف خاطئ ولا يمكن القبول به».
في موازاة ذلك، قرّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات منع الشرطة قوى فلسطينية من عقد مؤتمر في رام الله. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: إن عباس «أبدى اهتمامه الفوري بحالة الفوضى التي سادت في الاجتماع على خلفية النقاش حول المفاوضات».
إلى ذلك، أدانت منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، اعتراض الشرطة الفلسطينية في رام الله، مسيرة، مناهضة لاشتراك السلطة في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان إن 250 شخصاً، احتشدوا في قاعة الكنيسة البروتستانتية في رام الله، لتنظيم مسيرة احتجاج سلمي، وعقد مؤتمر صحفي احتجاجاً على قرار السلطة المشاركة في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، إلا أن الشرطة الفلسطينية اعترضت المسيرة واعتقلت «الدكتور محمد جاد الله، أحد أعضاء لجنة المتابعة، وأدخلوه بالقوة إلى داخل إحدى سيارات الشرطة، واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة».
وفي الاثناء كررت عدة فصائل فلسطينية في قطاع غزة رفضها القاطع لإجراء مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي معتبرة أن ذلك يشكل خروجا عن الإجماع الفلسطيني.
وأكدت الفصائل خلال ورشة عمل نظمتها جمعية أساتذة الجامعات بمدينة غزة ضرورة الاجماع على أساس حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية والعمل على ستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر إلى أن المفاوضات مع الاحتلال أثبتت عبر سنواتها الـ15 الماضية أنها تدور في حلقة فرغة ولم تحقق شيئًا للقضية الفلسطينية.
وأوضح ناصر أن استجابة القيادة الفلسطينية للضغوط المختلفة من أجل البدء بالمفاوضات المباشرة يمثل خروجا عن الإجماع الوطني الفلسطيني في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تسلم بالحق الفلسطيني.
وقال ناصر نحن حذرنا من الذهاب إلى تلك المفاوضات المباشرة دون الالتزام بالشروط الفلسطينية لإنجاحها في ظل إجماع فلسطيني على رفضها مضيفا إن المفاوضات لن تجلب للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الاستيطان في المناطق المحتلة واستمرار للحصار على قطاع غزة إلى جانب وضع المبررات لشن عدوان محتمل من قبل الاحتلال.
وشدد ناصر على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني من أجل التوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي داعيًا إلى تشكيل برنامج سياسي كفاحي مشترك إلى جانب وضع خطة تنموية تعزز صمود الشعب الفلسطيني.
كما دعا جميع الأطراف الفلسطينية للعمل على تعديل آلية اتخاذ القرار الفلسطيني وجعله قرارًا داخليًا لا يعتمد على الضغوط الخارجية بكافة مصادرها.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي إن عملية التفاوض معركة على الطاولة تحتاج إلى دعم جماهيري من أجل تعزيزها لعدم تقديم التنازل من خلالها أما المقاومة الفلسطينية فهي بمثابة معركة على الأرض تحتاج إلى دعم جماهيري حتى لا تتحول إلى هدف بدلاً من الوسيلة ولعدم استخدامها كوسيلة للتنافس واستعراض بين الأطراف المختلفة.
ولفت الصفدي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى التعامل مع مسألة الاستيطان على أنها أداة من الأدوات التي يستخدمها لاستفزاز الجانب الفلسطيني وليس كوسيلة غير مشروعة على الأرض الفلسطينية.
ودعا الصفدي إلى ضرورة العمل على حشد الدعم العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية دون الدخول في مسألة المحاور التي تؤثر على القرار الفلسطيني تجاه القضايا المحورية.
بدوره نوه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إلى أن المفاوضات المباشرة وضعت المشروع الفلسطيني في مرحلة الخطر في ظل استمرار الاستيطان والتهويد في كل المناطق الفلسطينية.
وقال مزهر كان بالإمكان أن يتم مواجهة الضغوط الداعية إلى الدخول في المفاوضات المباشرة من خلال المزيد من الصمود والاحتماء بالكل الفلسطيني مؤسساته المختلفة مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني المشارك في المفاوضات الحالية سيقدم المزيد من التنازلات بحق الثوابت والحقوق أمام الضغوط الأمريكية التي تصب في مصلحة الاحتلال.
من جانبه أكد جمال البطراوي عضو جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة المفاوضات مرفوضة فلسطينيا في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تؤمن بالحقوق الفلسطينية ومسنودة من الإدارة الأمريكية.
وقال البطراوي يجب العمل من قبل الجميع على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس مقاومة الاحتلال في ظل تعرضها لحالة من الغيبوبة باستخدام كل الوسائل المتاحة وخاصة تفعيل الدور الوطني.
وشدد البطراوي على ضرورة رفض المفاوضات بكل أشكالها في ظل مساسها بالإجماع الفلسطيني موءكدًا أن نتائج تلك المفاوضات لا تلزم الشعب الفلسطيني وفصائله بنتائجها. من جهته أكد عضو قيادة لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بطلان التفاوض مع الاحتلال من الناحية الشرعية كونه يمثل اعترافًا صريحًا بدولة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.
وشدد القيسي على ضرورة العمل على دراسة إستراتيجية يتم من خلالها توجيه أبناء الشعب الفلسطيني إلى المسار الصحيح القائم على أساس الحفاظ على الثوابت والحقوق.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق