الثلاثاء، 6 أبريل 2010

نضال الشعب

نتائج اجتماع لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني عقدت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني اجتماعاً ، حضره الأمناء العامون لفصائل تحالف القوى الفلسطينية ، وممثلين عن الأقاليم وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية . ناقش المجتمعون تطورات الوضع الفلسطيني والمستجدات الجارية في المنطقة ، كما ناقشوا الأوضاع الداخلية وصيغ العمل الوطني الفلسطيني في ضوء تعثر جهود المصالحة الفلسطينية نتيجة الاشتراطات والضغوط الأمريكية – الصهيونية واستجابة أطرافاً فلسطينية وعربية لهذه الضغوطات والاشتراطات . كما توقفت اللجنة أمام المقترحات المقدمة من أمانة سر اللجنة ، والمقترحات المقدمة من لجان المتابعة الفرعية والأقاليم ، وتقرر متابعة البحث في كل المقترحات على أن يتم بلورتها وإنضاجها في الاجتماع القادم للخروج بصيغة عمل تلبي متطلبات المرحلة وتشكل مرجعية لقوى المقاومة . وفي ضوء المناقشة الجادة والمسؤولة والمراجعة الشاملة للمرحلة الماضية تم التأكيد على مايلي : أولاً : حشد كل طاقات شعبنا في مواجهة التصعيد والعدوان الصهيوني المستمر ، والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية ، ومطالبة كل القوى والفصائل والفعاليات الشعبية بتحمل مسؤولياتها في تصعيد المواجهة للاحتلال والصمود في وجه مخططاته . ثانياً : أدان المجتمعون موقف السلطة الفلسطينية وحكومة سلام فياض في الضفة الغريبة التي تقمع المقاومين وتتعاون مع سلطات الاحتلال في ملاحقتهم ، وتمنع الجماهير من أخذ دورها في مواجهة الاحتلال. ثالثاً : استعرض المجتمعون نتائج مؤتمر القمة العربية التي لم تصل إلى مستوى التحديات التي تواجهها أمتنا ، وكانت قراراتها المتعلقة بقضية فلسطين مخيبة للآمال مما يتطلب تحركاً سريعاً لتفعيل الموقف العربي الشعبي والرسمي في مواجهة المخاطر التي تهدد قضية فلسطين والمنطقة ، وثمّن المجتمعون مواقف الزعماء العرب الذين أكدوا على خيار المقاومة . رابعاً : أكد المجتمعون إدانتهم للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة وغير المباشرة،والتي تشكل غطاءً لمخططات الاحتلال الصهيوني ، وتجميلاً للسياسة الأمريكية في المنطقة . خامساً : أكد المجتمعون حرصهم على تحقيق المصالحة الوطنية على أساس خيار المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية . سادساً : تدارس المجتمعون صيغ العمل الوطني الفلسطيني ، وسيتابعون وضع الآليات والصيغ المناسبة في المرحلة المقبلة . دمشق 4 / 4 / 2010 أمانة السر