الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

الشبكة الاعلامية الفلسطينية-مجال-
orahash@gmail.comبسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية

تعقيبا على قرار سلطة رام الله تأجيل التصويت على تقرير غولد ستون



لقد جاء قرار سلطة رام الله بطلب تأجيل التصويت على تقرير القاضي ريتشارد غولد ستون ليشكل صدمة وخيبة أمل لدى الشعب الفلسطيني وليكشف مرة أخرى حقيقة الدور الخياني لسلطة رام الله واستهتارها بالحقوق الوطنية الفلسطينية ودماء شهدائنا الأبرار.وتوفير الفرصة وطوق النجاة للعدو الصهيوني لإيجاد الوسائل للتخلص من الملاحقات القانونية والمحاكم الدولية. مما يشجع الاحتلال لمواصلة جرائمه ضد أبناء شعبنا ،وبغطاء وتعاون مع سلطة رام الله كما حدث في الحرب الأخيرة على غزة.



وإننا في فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية نحمل سلطة رام الله المسئولية التاريخية لقرارها هذا ونؤكد على ما يلي:



أولا:أن سلطة رام الله ليست مؤهلة لتمثيل الشعب الفلسطيني ولا التحدث باسمه وهى فاقدة الشرعية القانونية والوطنية وعليه فان قرارها بشان تقرير غولد ستون لا يلزم الشعب الفلسطيني ،وسنواصل مع باقي القوى الوطنية والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية لإقرار قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشان تقرير غولد ستون.



ثانيا:نطالب بمحاسبة المسئولين عن تأجيل القرار عبر طرح القضية على كافة الأطر الوطنية والحقوقية واتخاذ القرارات اللازمة لردع كل من شارك في تأجيل القرار والتلاعب والاستخفاف بوجدان شعبنا وخياراته الوطنية ترضية وإذعانا للعدو الصهيوني والإدارة الأمريكية.



ثالثا:إننا نتساءل عن جدوى التفاوض مع العدو الصهيوني وبعد هذا الموقف الامسئول من سلطة رام الله وعن اية حقوق تستطيع هذه السلطة أن تنتزعها من العدو .ولا نرى في فريق رام الله إلا مجرد أداة يجيرها الاحتلال لخدمة المشروع الصهيوني .



رابعا:إننا نطالب فصائل م.ت.ف . وجميع القوى الوطنية في الضفة المحتلة وقطاع غزة للتعبير عن موقفها نحو هذا القرار، وان جميع الفصائل المشاركة في سلطة رام الله تتحمل مسئولية القرارات الصادرة عن هذه السلطة.



خامسا :ونساءل أيضا عن الدور الأمريكي في هذه القضية والتي أبدت ارتياحها لهذا التأجيل في حين إن الرئيس الأمريكي ملا الدنيا ضجيجا عن دعمه لحقوق الإنسان ،ونعتبر الموقف الأمريكي موقفا منحازا وهو محل اتهام في معاييره المزدوجة التي تتماها وتدعم المواقف الصهيونية وهي شريكة في هذه الجريمة بحق شعبنا .

سادسا: إن استطاع فريق رام الله أن يوفر الفرصة للعدو الصهيوني للإفلات من المحاكم الدولية فانه لن يستطيع أن يفلت هو من عقاب ومساءلة الشعب الفلسطيني جراء تهاونه واستهتاره بحقوق ودماء شعبنا





فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية



غزة-فلسطين........4/10/2009



ليست هناك تعليقات: