الجمعة، 27 أغسطس 2010

الشبكة الاعلامية الفلسطينية-مجال- orahash@gmرفض فلسطيني واسع للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال : تشكل خروجاً عن الإجماع الفلسطيني




صفحة أولى

الخميس: 26-8-2010

كررت عدة فصائل فلسطينية في قطاع غزة رفضها القاطع لاجراء مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي معتبرة أن ذلك يشكل خروجاً عن الاجماع الفلسطيني .



وقالت وكالة صفا الفلسطينية ان تلك الفصائل أكدت خلال ورشة عمل نظمتها جمعية أساتذة الجامعات بمدينة غزة ضرورة الاجماع على أساس حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية والعمل على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام .‏



وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر إلى أن المفاوضات مع الاحتلال أثبتت عبر سنواتها الـ/15/ الماضية أنها تدور في حلقة مفرغة ولم تحقق شيئاً للقضية الفلسطينية .‏



وأوضح ناصر أن استجابة القيادة الفلسطينية للضغوط المختلفة من أجل البدء بالمفاوضات المباشرة يمثل خروجاً عن الاجماع الوطني الفلسطيني في ظل وجود حكومة اسرائيلية لا تسلم بالحق الفلسطيني .‏



وشدد ناصر على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني من أجل التوحد في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي داعياً إلى تشكيل برنامج سياسي كفاحي مشترك إلى جانب وضع خطة تنموية تعزز صمود الشعب الفلسطيني .‏



من جهته .. قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي ان عملية التفاوض معركة على الطاولة تحتاج إلى دعم جماهيري من أجل تعزيزها لعدم تقديم التنازل من خلالها أما المقاومة الفلسطينية فهي بمثابة معركة على الأرض تحتاج إلى دعم جماهيري حتى لا تتحول إلى هدف بدلاً من الوسيلة ولعدم استخدامها كوسيلة للتنافس واستعراض بين الأطراف المختلفة .‏



ولفت الصفدي إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلى التعامل مع مسألة الاستيطان على أنها أداة من الأدوات التي يستخدمها لاستفزاز الجانب الفلسطيني وليس كوسيلة غير مشروعة على الأرض الفلسطينية .‏



ودعا الصفدي إلى ضرورة العمل على حشد الدعم العربي والاسلامي تجاه القضية الفلسطينية دون الدخول في مسألة المحاور التي تؤثر على القرار الفلسطيني تجاه القضايا المحورية .‏



بدوره نوه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إلى أن المفاوضات المباشرة وضعت المشروع الفلسطيني في مرحلة الخطر في ظل استمرار الاستيطان والتهويد في كل المناطق الفلسطينية .‏



وقال مزهر كان بالامكان أن يتم مواجهة الضغوط الداعية إلى الدخول في المفاوضات المباشرة من خلال المزيد من الصمود والاحتماء بالكل الفلسطيني ومؤسساته المختلفة مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني المشارك في المفاوضات الحالية سيقدم المزيد من التنازلات بحق الثوابت والحقوق أمام الضغوط الأمريكية التي تصب في مصلحة الاحتلال .‏



من جانبه أكد جمال البطراوي عضو جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة المفاوضات مرفوضة فلسطينياً في ظل وجود حكومة اسرائيلية لا تؤمن بالحقوق الفلسطينية ومسنودة من الادارة الأمريكية .‏



وقال البطراوي يجب العمل من قبل الجميع على اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس مقاومة الاحتلال في ظل تعرضها لحالة من الغيبوبة باستخدام كل الوسائل المتاحة وخاصة تفعيل الدور الوطني .‏



من جهته أكد عضو قيادة لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بطلان التفاوض مع الاحتلال من الناحية الشرعية كونه يمثل اعترافاً صريحاً بدولـة الاحتـلال الاسرائيلي على أرض فلسطين .‏



وشدد القيسي على ضرورة العمل على دراسة استراتيجية يتم من خلالها توجيه أبناء الشعب الفلسطيني إلى المسار الصحيح القائم على أساس الحفاظ على الثوابت والحقوق .‏



اعلامياً .. أكدت صحيفة الوطن القطرية ان المواقف الأمريكية لا تتماهى على الاطلاق مع أبسط المتطلبات العربية ولا حتى مع بيان اللجنة الرباعية لوضع حد للاحتلال أو تجميد الاستيطان الاسرائيلي .‏



وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس ان التصريح الرسمي الذي صدر من واشنطن يوم أول أمس بأن تحديد مرجعيات المفاوضات أمر عائد إلى المشاركين فيها هو تماه مرفوض مع اشتراطات رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يريد اعطاء الفلسطينيين دولة كسيحة على بعض أراضي الضفة الغربية .‏



وأوضحت الصحيفة ان السلوك الأمريكي وتصريحات المسؤولين في واشنطن لا تتوافق مع السمعة التي اكتسبتها الولايات المتحدة منذ مؤتمر مدريد عام 1991 .‏



وأضافت الصحيفة ان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت ان المفاوضات ستجري دون شروط مسبقة على اعتبار ان المرجعية اللازمة التي يصر عليها الفلسطينيون هي شرط فلسطيني بينما لا ترى كلينتون ان عدم وجود مرجعية هو تنفيذ عن سبق الاصرار لشرط اسرائيلي بعدم وجود مرجعية ولا قرارات دولية تلزم اسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة .‏



وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تشاؤماً مسبقاً من المفاوضات المباشرة التي ستجري بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية حيث لا أحد يرى في امكان أن تؤدي إلى نتيجة ايجابية .‏









ail.com

ليست هناك تعليقات: