الخميس، 9 يونيو 2011

[حملة الملايين لمناصرة (( فلسطين ))] لن نرحل ونترك القدس

لن نرحل ونترك القدس الكاتب / محمود رمضان أبو الهنود  مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس  فهنا لنا ماضٍ وحاضر ومستقبل  هنا لي حصيرة وضعتني عليها أمي  وسجادة يصلي عليها أبي  وقبرا مدفون فيه جدي  هنا بيتي وحارتي ومدرستي  وهنا أيضاً .. دفتر ذكرياتي وألبوم صوري  هنا لي إرث وتاريخ وحضارة  مسجد وكنيسة وحائط وأسوارَ  فهل مازلت تنبش الأرض وتدعي أن لك حضارة؟!  ألم يكفيك شطب أسماء آبائي عن الجدرانَ!  وهدم بيوتنا ومدارسنا ومقابر الأجدادَ!  فأنبش بجبروتك كما شئت فلن تجد في النفق سوى سرابَ  والأقصى سيبقى خالدا يحميه رب الأرض والسماءَ  مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس  أنترك أرضاً مباركة ذكرها القرآن!  ومنها صعد الرسولَ ليعانق السماءَ  محمد وعيسى ومريم العذراءَ  إبراهيم الخليل وموسى عليهم السلامَ  طيبوا الأرض وأقاموا عليها الأمن والسلامَ  وأنت لا تعرف سوى لغة الحرب والدمارَ  وحتما مصيرك كصاحب الفيل في أرض الحجازَ  وأنا سأبقي مزروع هنا بين أشجار الزيتون في أرض الأنبياءَ  مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس  هنا شهدت الغزاة كلهم وشهدتُ الجلاءَ  فما دمت غازياً مثلهم فحتماً سأشهدُ جلائك  وشعبي سيفرح هنا بإقامة دولته وانتهاء الظلم والطغيانَ  حقبة الذل والحواجز وتقطيع المُدن والأوصالَ  وستشرق الأرض بنور ربها ونمحو آثار الاحتلالَ  وسأبقى محافظاً على العهد وأدفن في مدينتي بين قبور الآباء والأجداد.
الصحفي-محمود أبو الهنود 09 يونيو 02:03 صباحاً
لن نرحل ونترك القدس
الكاتب / محمود رمضان أبو الهنود

مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس

فهنا لنا ماضٍ وحاضر ومستقبل

هنا لي حصيرة وضعتني عليها أمي

وسجادة يصلي عليها أبي

وقبرا مدفون فيه جدي

هنا بيتي وحارتي ومدرستي

وهنا أيضاً .. دفتر ذكرياتي وألبوم صوري

هنا لي إرث وتاريخ وحضارة

مسجد وكنيسة وحائط وأسوارَ

فهل مازلت تنبش الأرض وتدعي أن لك حضارة؟!

ألم يكفيك شطب أسماء آبائي عن الجدرانَ!

وهدم بيوتنا ومدارسنا ومقابر الأجدادَ!

فأنبش بجبروتك كما شئت فلن تجد في النفق سوى سرابَ

والأقصى سيبقى خالدا يحميه رب الأرض والسماءَ

مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس

أنترك أرضاً مباركة ذكرها القرآن!

ومنها صعد الرسولَ ليعانق السماءَ

محمد وعيسى ومريم العذراءَ

إبراهيم الخليل وموسى عليهم السلامَ

طيبوا الأرض وأقاموا عليها الأمن والسلامَ

وأنت لا تعرف سوى لغة الحرب والدمارَ

وحتما مصيرك كصاحب الفيل في أرض الحجازَ

وأنا سأبقي مزروع هنا بين أشجار الزيتون في أرض الأنبياءَ

مهما فعلتم لن نرحل ونترك القدس

هنا شهدت الغزاة كلهم وشهدتُ الجلاءَ

فما دمت غازياً مثلهم فحتماً سأشهدُ جلائك

وشعبي سيفرح هنا بإقامة دولته وانتهاء الظلم والطغيانَ

حقبة الذل والحواجز وتقطيع المُدن والأوصالَ

وستشرق الأرض بنور ربها ونمحو آثار الاحتلالَ

وسأبقى محافظاً على العهد وأدفن في مدينتي بين قبور الآباء والأجداد.

عرض المنشور في فيس بوك · تعديل إعدادات البريد الإلكتروني · الرد على هذا البريد الإلكتروني لإضافة تعليق.