الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

بيان للقراءة والتوقيع..تحرك هدفنا التحرير وليس الدويلة أو السلطة أو التعايش

بيان للقراءة والتوقيع..تحرك هدفنا التحرير وليس الدويلة أو السلطة أو التعايش


لقد كثرت أطروحات المتخاذلين واللاهثين من العرب الفلسطينيين وغيرهم، عن أية تسوية ما مع الصهاينة اليهود، ضاربين بكفاح الشعب الفلسطيني عرضَ الحائط على امتداد أكثر من مئة عام، ومستهترين بدماء الشهداء التي روت تراب فلسطين من أجل تحريرها.
ولذلك نعيد التأكيد بأن فلسطين عربية من البحر إلى النهر، وأن كل حياد عن عروبة فلسطين يقود إلى التفريط بالأسس والثوابت وإلى انحراف البوصلة السياسية. وفي ظل الهوس الرسمي وغير الرسمي العربي المتلهف على جهود أوباما لإعادة إحياء "العملية السلمية" السخيفة، وفي ظل تكاثر المؤتمرات واللقاءات التطبيعية الباحثة عما تقول إنه "حل للمسألة الفلسطينية"..
عيد التأكيد أننا ضد كل مشاريع التسوية، سواء أكانت ما يُسمى مشروع الدولة الديمقراطية الواحدة أم مشروع الدولتين، أم الوطن البديل والتوطين، وأي مشروع بديل عن التحرير الكامل، لأن تلك المشاريع المطروحة خيانية، هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومنح المستعمر اليهودي شرعية وجوده على حساب أرضنا وشعبنا، مع العلم أن اليهود ليسوا شعباً واحداً متجانساً، ولا قومية، بل هم تجمع ديني استعماري من عروق وأجناس وقوميات متعددة جاء إلى فلسطين على خلفية أوهام توراتية وحركة صهيونية عالمية تقاطعت مع مشروع استعماري هدفه شق الأمة العربية إلى جزأين، ومنع تحررنا الوطني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وإعاقة وحدة الأمة العربية وبناء دولتها القومية الممتدة من المحيط إلى الخليج.
إن إلهاءنا بفكرة الدويلة المسخ والسلطة، هدفه صرف توجهنا عن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، والجوهر الحقيقي الوطني والتاريخي والقانوني والأخلاقي هو تحريرها، وليس البحث في متاهات مشاريع تصفوية، تصنعها القوى الإمبريالية الغربية وعلى رأسها التحالف الأمريكي- الصهيوني.
لك ندعو كل الشرفاء الوطنيين الأحرار لرص الصف الوطني وإعلاء أصواتنا جميعاً لإعادة المسيرة النضالية من خلال التمسك بالميثاق الفلسطيني الوطني القومي لعام 1968 القائم على الثوابت وفي طليعتها تحرير كامل أرض فلسطين التاريخية عبر طريق المقاومة المسلحة.

دفنا ليس دويلة مسخاً أو دولة يشاركنا فيها المستعمرون الصهاينة اليهود، ففلسطين عربية ولا مكان لأولئك بيننا.
دويلة مسخاً أو دولة يشاركنا فيها المستعمرون الصهاينة اليهود، ففلسطين عربية ولا مكان لأولئك بيننا.

أعلاه هي النسخة الرسمية الوحيدة لهذا البيان

لإضافة توقيعك

http://www.arabianawareness.com/hamalat.php?
ما وان كان لا يكفي..اخي .اختي ان توقيعكم هواقل ما يمكن عمله

ليست هناك تعليقات: